وجهت الدعوة من أجل: "تجاوز وجهات النظر المتحجرة لتحديد حجم التحديات" التي تواجه موريتانيا"، وذلك من طرف هيئة أطلقت على نفسها: "التجمع الوطني لحماية الوحدة الوطنية"، جاء فيه: "في ظرف يتميز أساسا بوضعية سياسية معقدة على المستويين الإقليمي و الدولي، تستعد بلادنا بناء على دعوة من رئيس الجمهورية لاطراف المشهد السياسى معارضة و أغلبية ، لبدء حوار وطني شامل . و بفضل المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية و الأغلبية الرئاسية فإن الحوار الشامل المرتقب سيشكل منبرا لجميع السياسيين كي يحللوا بطريقة موضوعية الوضعية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية لبلدنا و توجهاته الثابتة نحو مستقبل واعد.
و سيفتح هذا الحوار نقاشا وطنيا يفضي إلى السلم النابع من القلوب و الاستقرار لوطننا و يرسم طريقا لتوفر ساحة سياسية وطنية مستقرة و هادئة
و في هذا السياق، قررنا نحن نخبة من مختلف الكفاءات الوطنية (أطر و خبراء و فاعلين سياسيين و قادة رأي و مناضلين من الاتحاد من أجل الجمهورية) منتظمين في التجمع الموريتانى لحماية الوحدة الوطنية، دعم الحوار و دعوة جميع الفاعلين السياسيين و الاجتماعين و الموريتانيين و إلى تجاوز ذواتهم و اتخاذ أهم الالتزامات الوطنية التي ستشكل حدثا في تاريخ هذا البلد ، ألا وهو الانخراط بدون شروط مسبقة في الحوار باسم الشعب الموريتاني و من أجل رفاهيته.
إن هذا الحوار سيمكن من نقاش مباشر و صريح بغية تجاوز الخلافات التي تشكل اليوم ألغاما تهدد ساحتنا السياسية و تعطي أسوأ عطر لديمقراطيتنا.
و لهذا الغرض ندعو جميع الفرقاء السياسيين الموريتانيين بدون استثناء إلى تجاوز وجهات النظر المتحجرة لأحزابهم و الخلافات الأيدلوجية الضيقة و العابرة لتحديد حجم التحديات التي تواجه الوطن و ذلك من أجل تخفيف حدة النزاعات و إعادة الثقة بين سياسيينا.
إن المشاركة في هذا اللقاء الرامي إلى طرح جميع القضايا التي تهم المواطنين الموريتانيين و حياة البلد ستكون فرصة لنقاش موضوعي من أجل إرساء مسار قويم متوازن و مسؤول يقوي القواسم المشتركة بين مختلف مكونات شعبنا.
و لهذا فإنه من المهم أن نذكر بقوة و قناعة أولئك الذين ينسون أحيانا أن عدم المرونة ليس من الثقافة الديمقراطية المبنية على التسامح و المحبة و الحل الوسط .
إن اختيار أسلوب الحوار الذي اختارته الحكومة الموريتانية والذى تريد من خلاله للديموقراطية الموريتانية أن تثبت مدى نضجها و تقديم المصلحة العامة و المواطنة و الوحدة و العدالة الاجتماعية و الأمن و الواجبات و الحقوق لا على شكل ألفاظ سياسية بل التزامات حقيقية في الحكامة السياسية و حقوقا للمواطنين.
إن تجمعنا البعيد من كل المعوقات :( القبلية ، الفئوية ، الجهوية ...) يعتبر أن بدأ الحوار الذي نريده بكل وطنية سيمكن من تجاوز جميع المعوقات السياسية التي تعيق اتخاذ إجراءات ملموسة كفيلة بتصحيح الاختلالات المختلفة : ( القضاء على مخلفات الرق و الإقطاعية ، إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية و الاجتماعية من أجل انهاء المسلكيات الضارة و الهدامة و خاصة الرشوة و الزبونية و استغلال النفوذ و شتى أنواع الفساد). كما نعتبر أن الحوار يجب أن يخصص مساحة واسعة للجانب الاجتماعي و أن لا يركز فقط على المسائل السياسية. و في هذا الإطار ننتظر من القادة السياسيين الوصول إلى اجماع وطني يقضي على الامتيازات و عدم المساواة التي لا يبررها العمل و لا الكفاءة و لا الخدمات المقدمة في سبيل القضية الوطنية و يمكنوا بذلك كل مواطن من لعب دوره بكل ثقة في مسار الديمقراطية و التنمية المستدامة لموريتانيا.
إن التجمع الموريتاني لحماية الوحدة الوطنية يتشبث بقيم الحوار المهمة لتجاوز الخلافات السياسية الوطنية و لحماية الحوزة الترابية و المصالح الكبرى للوطن . و في هذا السياق سنحارب بقوة ، تحت مظلة حزبنا الاتحاد من أجل الجمهورية كل محاولات التفكك و عدم استقرار بلادنا كما سيساهم بقوة و قناعة في جميع أنحاء الوطن على إرساء العدالة و الانسجام الاجتماعيين و يدعو النخبة السياسية إلى إنشاء جبهة موحدة ضد الثقافة السائدة التي تعتبر الدولة كأسا يتنافس على نيلها
و في هذا الإطار يعتبر تجمعنا أن مبادرة الحوار يجب أن تمكن من أخذ إجراءات ملموسة و نافذة يجب احترامها من جميع الأحزاب السياسية من أجل المحافظة على مكتسبات الديمقراطية و تحسين ظروف حياة المواطنين .
و للوصول إلى هذا الهدف يجب تفادي رسم خطوط حمراء ؛ و نبذ جميع أشكال التطرف و الغلو و الفوضى و العنف ؛ و إشاعة مبادئ التسامح و العدالة و الانسجام الاجتماعي و خاصة وشائج التضامن التي تمكن من تقوية روابط بغية ضمان كرامة جميع المواطنين الموريتانيين.
و نحن على يقين من أن الانسجام و العدالة الاجتماعيين ضروريين : ل
بناء موريتانيا جديدة سياسيا و اجتماعيا على أسس قوية .
جعل الوطن فوق كل اعتبار.
إرساء ثقافة التضحية و المثابرة و التضامن بوصفها قيما مثلى .
تشجيع الجدية في العمل و احترام رموز الدولة و المحافظة الدائمة على الوحدة الوطنية .
إن هذه باختصار هي أهم القيم الحقيقية لبناء مجتمع موريتاني متعلم منتج و مبتعد كل البعد عن وجهات النظر الرجعية و عن مركب النقص.
و نحن واثقون بأن هذه الأفكار ستجد مكانتها في نقاشات و أعمال الحوار و أن الوثائق التي سيتم اعتمادها ستنير في المستقبل العمل السياسي و ستقوي الوحدة الوطنية و هويتنا الثقافية بمختلف مكوناتها و التي يتم إثراؤها من خلال اختلافنا في أخوتنا و يعززها تكاملنا
عاشت موريتانيا مزدهرة و موحدة
الموقعون:
صمب ولد السالك رئيس التجمع عضو المجلس الوطني و مستشار رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ملحق بديوان المدير العام لوكالة التضامن .
أمي جلو الأمينة التنفيذية المكلفة بذوي الاحتياجات الخاصة رئيسة مجلس إدارة المركز الوطني للبيطرة .
محمد الآمين ولد أسويلم عضو المجلس الوطني للاتحاد من اجل الجمهورية مفتش بوزارة المياه و الصرف الصحي .
السالك ولد جدو اتحادى انواكشوط 2 الاتحاد من اجل الجمهورية المدير العام المساعد لمدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط .
ابراهيم ولد مسعود عضو المجلس للاتحاد من اجل الجمهورية مستشار بوزارة الوظيفة العمومية و العمل و عصرنة الادارة .
الناجى ولد الصبار عضو المجلس الوطنى للاتحاد من اجل الجمهورية المدير العام المساعد للمطبعة الوطنية .
تسلم منت صمب نائب فى اللائحة الوطنية .
د/ التيجانى ولد بيليل استاذ جامعى و عمدة مساعد ببلدية تفرغ زينة .
امبيريك ولد سيدى عمدة مساعد ببلدية تيارت .
أبوه ولد أعلاده مستشار ببلدية ازويرات و رئيس مصلحة بالوكالة الموريتانية للأنباء .
محمد سالم ولد حمزة مدير بموريبوصت .
محمد ولد أبياى مستشار باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عضو الأمانة التنفيذية المكلفة بالتنظيم .
محمد ولد بوخير إطار في شركة إسكان و عضو الأمانة التنفيذية المكلفة بالإعاقة .
محمد المختار ولد خمبارة مدير بالصناديق الشعبية للادخار و القرض .
محمد ولد السالك مستشار قانوني بوزارة الداخلية و اللامركزية .
محمد ولد صمبار مندوب جهوى بالمكتب الوطني للسياحة بولاية اترارزة.
ابراهيم ولد محمد مدير بوزارة الداخلية و اللامركزية .
عبد الله ولد بوهم عقيد من الجمارك متقاعد .
محمد فال ولد يربه مفتش بوزارة البيطرة .
محمد المامى ولد سبرو رجل اعمال .
باب ولد اتامه المدير الادارى و المالى بمدرسة الصحة .
امبيريك ولد غرفه مدير متقاعد .
محمد ولد مسعود مفتش متقاعد .
خديجة منت ابراهيم اطارة بإذاعة الخدمة العمومية .
محمد ولد الكوري المندوب الجهوى للمياه و الصرف بولاية تكانت .
د/ حمين ولد سيدي مدير الاستصلاح الترابي بوزارة الإسكان .
د/ أحمد ولد ميس أستاذ جامعي .
ابهم ولد ورزك رجل اعمال و رئيس قسم الاتحاد من اجل الجمهورية .
غلام و لد افرك رئيس مصلحة فى مركز التكوين المهنى .
محمد الأمين ولد أمبارك المدير الادارى و المالى بوزارة الوظيفة العمومية .
سيدى ولد اعل مستشار تربوى بالادارة الجهوية بانوا كشوط الشمالية .
محمد محمود ولد محمود الملان إطار بالمجلس الاقتصادي و الاجتماعي .
الخليفة ولد الناهى منسق جهوى بولايتى لبراكنة و كوركل لوكالة التضامن .
د/ مارية منت ابلال طبيبة اسنان .
فاطمة منت إبراهيم اطارة بالوكالة الوطنية لسجل السكان و الوثائق المؤمنة .
محمد ولد محمد السالك ولد أنتيه اطار بوزارة المياه .
محمد ولد سالم فال إطار بموريبوصت .
يحظيه ولد السالك .
عثمان ولد الشيخ القطاع الخاص .
أمبارك ولد أبياه محصل بشركة إسكان .
محمد ولد بيجل الامين العام لمعهد اللغات و الترجمة .
سيد احمد و لد بيرام رئيس مصلحة الاستغلال بشركة مطار نواكشوط .
أحمد بان آمو ولد مسعود رئيس مصلحة المتابعة و التقويم .
العربى ولد بوبكر رئيس مصلحة بسوملك .
محمد ولد مبروك مفتش بوزارة التشغيل .
محمد محمود ولد امبيريك استاذ .
محمد الأمين ولد امبيرى مفتش متقاعد .
عبد الرحيم ولد حيمر مكون مركز التكوين المهني .
سعد بوه ولد أحميد موظف بالجمعية الوطنية .
هارون ولد سيدي القطاع الخاص .
محمد ولد أبى .