كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن أزمة ثقة متصاعدة داخل شركة "صوملك" بين إدارتها العامة وأغلب رؤساء مراكزها.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الأزمة تصاعدت في الآونة الاخيرة، عندما باشرت الإدارة العامة التدخل في تسيير بعض رؤساء المراكز، وذلك من خلال تكليف بعض "المقربين" منها بمسؤوليات، تعتبر تدخلا في المهام الموكلة إلى رؤساء المراكز، في وقت يوجد بعض الموظفين الذين تربطهم روابط أسرية مع شخصيات "نافذة" في الإدارة العامة لشركة "صوملك"، يتموقعون داخل بعض المراكز ويحاولون من خلال ذلك "تزويد" تلك الشخصيات بكل المعلومات عن تسيير رؤساء المراكز الذين لا "يروقون" للإدارة العامة، والتي يشكو أغلب العمال من عدم توفيرها الظروف المناسبة لهم من أجل القيام بعملهم.
تجدر الإشارة إلى أن واجهة شركة "صوملك"، تتحكم فيها مجموعة من الموظفين سبقت متابعتها في ملفات فساد سنة 2000، وتم الإفراج عنها حينها في ظروف غامضة، وسنعود بتفاصيل لفضيحة سنة 2000 في شركة "صوملك" ونسلط عليها الأضواء بحول الله.