كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تصاعد الإستياء في الوسط الجامعي الموريتاني، من أنشطة مجموعات من "المخبرين"، كانت قد تم "تجنيدها" من طرف وزير الخارجية الحالي إسلكو ولد أحمد إزدبيه يوم كان رئيسا لجامعة نواكشوط، بهدف تزويده بالمعلومات عن أنشطة الطلاب والأساتذة.
وقالت ذات المصادر، إن هذه المجموعة ماتزال تباشر أنشطتها وعلى إتصال مباشر بالرجل، حيث تزوده بكل المعلومات عن الجامعة وما يتعلق بها، وأصبحت تستغل النفوذ لإبتزاز الأساتذة وحتى الطلبة، ومن بينها من كان في يوم من الأيام من نشطاء أحد أحزاب المعارضة الرئيسية، وإلتحق بـ"قائمة" المخبرين هذه، وتحسنت وضعيته المادية، نظرا لكونه قد تمت ترقيته في قائمة "مخبري ولد إزدبيه".