يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، أن الصراع الدائر في موريتانيا بين الوزير الأول يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، قد فجر أزمة داخل الوسط الصحفي الموريتاني.
فقد شهد الوسط الصحفي أزمة خلال الأيام الأخيرة، عندما تمت المطالبة من طرف بعض الهيئات الصحفية بتحقيق حول مبالغ مالية قيل إن مؤسسات إعلامية حصلت عليها في ظروف غير شفافة وسارعت نفس الجهات الإعلامية، إلى إعلان مقاطعة صندوق دعم الصحافة، رغم انها سارعت لإبلاغ الوزارة الوصية بممثليها في تلك اللجنة، لتعلن مجموعات أخرى عدم رضاها عن تلك الخطوة، وبدأت الساحة الإعلامية تشهد الحرب الإعلامية بين الجانبين، فيما يتضح من خلال المعطيات أن ما يدور تعود خلفيته لصراع الوزير الأول ولد حدمين والوزير الأمين العام للرئاسة ولد محمد لقظف، حيث يقف كل منهما وراء طرف من الطرفين المتصارعين في الوسط الصحفي الموريتاني.