يدور الجدل في موريتانيا هذه الأيام، بسبب إقدام القضاء الموريتاني على الإفراج عن عبد الله ولد بوكه المتهم في عمليات تحايل مثيرة، تتعلق بـ"تأشيرة" الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا المتهم الذي كانت تتوقع متابعة مسطرة المتابعة القضائية في حقه، لتقديمه للمحاكمة، نظرا لملفه المثير، حيث يتهم بعمليات تحايل راح ضحيتها العديد من المواطنين، كانت بينه وإياهم معاملات بشأن "تأشيرة" دخول أمريكا، أسفرت عن وقعوهم ضحية تحايله وتورط شركة "الموريتانية للسياحة والتمثيل MTR" في الملف، من خلال لعب دور "وسيط" في العملية، ولا يعرف ما إذا كان الإفراج عن المتهم، بداية طي للملف، الشيء الذي يعني ضياع حقوق الضحايا.