كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن تدخل مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد ولد باهيه ووزير الخارجية إسلكو ولد إزدبيه في قطاع التعليم العالي، قد أربك الوزير سيدي ولد سالم.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير يجد نفسه في وضعية صعبة، بسبب تدخل ولد باهيه وولد إزدبيه المستمر في قطاعه، بل إن كل المحسوبين عليهما، يرفضان تنفيذ تعليمات الوزير ويتطاولون عليه، وقد حاول الأشهر الماضية البدء في تصفية "اللوبي" المقرب منهما، لكنه فشل حتى الساعة في استئصال هذا "اللوبي" الـ"متحكم" في التعليم العالي، والذي ينفذ "الأجندة" الخاصة بالرجلين، فيما ترى بعض المصادر أنه بدون ابتعادهما عن القطاع وعدم التدخل فيه، فإنه لن يتمكن من التقدم أية خطوة إلى الأمام.