كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن وزارة التهذيب الموريتانية تعرف هذه الفترة أنشطة متصاعدة لـ"سماسرة التحويلات"، وذلك بالتزامن مع التحضيرات المقام بها لتحويل المعلمين والأساتذة قبيل افتتاح السنة الدراسية.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء "السماسرة" يبدو من خلال "حراكهم" أن نفوذهم تزايد في الوزارة، وذلك في وقت كان يفترض أن يتم الضرب بيد من حديد على هؤلاء "السماسرة" الذين عاثوا فسادا بقطاع التعليم خلال السنوات الماضية، وكانوا "يتدخلون" لتحويل المدرسية مقابل "رشاوى" تقدم لهم، بدا أنهم "يشركون" فيها بعض موظفي الوزارة