شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، صباح اليوم الجمعة تخرج دفعة من وكلاء الشرطة.
هذه الدفعة التي تعتبر الأولى منذ 2008، تم اكتتابها السنة المنصرمة وتلقت التدريب في المدرسة الوطنية للشرطة، وقد جرى حفل تخرجها تحت الرئاسة المشتركة لوزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله والمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، بحضور وزير العدل براهيم ولد داداه، نائب رئيس المحكمة العليا، المدعي العام لدى المحكمة العليا سيدي محمد ولد محمد الأمين، الفريق حننه ولد سيدي القائد المساعد للجيوش، الفريق سلطان ولد أسواد قائد الدرك، الجنرال مسقارو ولد سيدي قائد الحرس، الجنرال محمدن ولد بلال قائد تجمع أمن الطرق، العقيد ولد امعييف مدير bed، المدير المساعد للأمن الوطني المفوض الإقليمي محمد عبد الله ولد آده والمدراء المركزين بالإدارة العامة والسلطات الإدارية في ولايتي نواكشوط الغربية والجنوبية وشخصيات أخرى.
وقد تميز الحفل باستعراض الدفعة التي قدمت عروضا أمام الحضور، كما تميز الحفل بتبادل الخطب بين وزير الداخلية ومدير مدرسة الشرطة، وتم توزيع الشهادات على الخمسة الاوائل من الدفعة وكذلك بعض المؤطرين بالمدرسة الوطنية للشرطة.
وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله، تحدث في كلمته عن الدفعة وخصائصها، قائلا إن التدريب الذي تلقته سيمكنها من تحصيل المعارف والتجربة الميدانية الضرورية، متحدثا عن الخطوات المتخذة من طرف النظام بشأن الأمن الوطني، متحدثا عن المقاربة الأمنية التي انتهجتها موريتانيا في مجال محاربة الإرهاب، معلنا عن قرب تنظيم امتحان الإكتتاب للضباط في قطاع الشرطة الموريتانية، مشيدا بأداء الإدارة العامة خلال السنوات الأخيرة والمدرسة الوطنية للشرطة, معلنا أن الدفعة تحمل اسم المرحوم المفوض الرئيس محمد ولد انجاي، متحدثا عن خصال الفقيد.
مدير مدرسة الشرطة المفوض الرئيس يحفظو ولد اعمر، قدم عرضا عن الدفعة الأربعين من تلاميذ وكلاء الشرطة، والتي أعلن أنها تضم 200 وكيل شرطة، متحدثا عن ظروف التدريب التي استمرت تسعة أشهر في إطار استيراتيجية التكوين التي قال إن الإدارة العامة للأمن تنتهجها، متحدثا عن وضعية المدرسة الوطنية للشرطة.