تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، أن غياب الإنسجام بين منتخبي ووأطر مقاطعة أوجفت بولاية آدرار، كان له الأثر السلبي على وضعية هذه المقاطعة المنسية، والتي تعرف واقعا يزداد سوءا يوما بعد يوم، في ظل غياب الإنسجام بين أطر المقاطعة، الذين ينشغلون بصراعات "عقيمة" منذ عشرات السنين.
هذه المقاطعة تتصاعد فيها النزاعات العقارية، وسط عجز الجهات المختصة عن إيجاد تسوية لها، فلا توجد بلدة تابعة لنفس المقاطعة إلا وبها نزاع منذ بعض الوقت، كما أن المقاطعة من بين مناطق موريتانيا المحرومة من المشاريع التنموية ذات الأهمية، وذلك لأن الشغل الشاغل لأطرها، هو السعي للحصول على منافع لبلدة كل منهم، بدلا من أن يكون هدفهم هو الحصول على منفعة عامة للمقاطعة.