أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتعثر أغلب المشاريع التي تباشر الإشراف عليها وزارة التجهيز والنقل الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إن عمليات ترميم الطرق تسير ببطئ شديد في أغلب مناطق موريتانيا، بل إن بعض المقاطع أتلفت خلال حيز زمني قصير من إنجازها، نظرا لعدم دقة الطريقة التي نفذت بها، كما أن هذه الوزارة تعرف حاليا ركودا أثر بشكل سلبي عليها، وجعلها من بين القطاعات الحكومية الأقل أداء في موريتانيا. ويذهب البعض للقول، إن تحكم "مافيا" مقربة من الوزير الأول يحيى ولد حدمين في "تسيير" الوزارة، له تأثير سلبي على وضعيتها، لأن الأخير مازال يفرض نفسه عليها وعلى التسيير بها، كما أن عمال القطاعات التابعة للوزارة يعيشون في وضعية غير مريحة، خصوصا عمال القطاعات التي لها ارتباط بمطار نواكشوط الدولي الجديد.