اتهم القيادي بالمنتدى المحامي والأستاذ لوغورمو عبدول نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالعنصرية والشوفينية.
وتساءل عبدول في تدوينة على حسابه على الفيس بوك هل ولد عبد العزيز على وعي بخطورة هذه الوضعية.
وهذا نص التدوينة: "أظهرت نتائج مسابقة ضباط الجيش، نجاح 39 مترشحا ليس من بينهم زنجي إفريقي واحد!!
هل الرئيس محمد ولد عبد العزيز على وعي بخطورة الوضعية الناجمة عن هذا التمييز الشوفيني المخجل وغير المقبول؟ نعم إنه على وعي تام بها.
إن محمد ولد عبد العزيز هو من أعلن في مقابلة مع Jeune Afrique سبتمبر 2010 قائلا: "أفهم الزنوج الأفارقة، فقد عاشوا مشكلات مؤلمة خلال العقدين الأخيرين، لديهم الحق حين يشعرون بالاقصاء. أما اليوم فنحن نحيطهم باهتمام خاص".
هل يعني ذلك على سبيل المثال، أن رئيس الفقراء والمضطهدين يحيط الزنوج الأفارقة بعناية "خاصة".
كيف إذا لا نصغي باهتمام لتقرير Alston ذائع الصيت، الذي تعرض بسببه لهجوم جهنمي من طرف الشوفينيين في البلاد حين تجرأ على أن يقول يأن "الحراطين والزنوج الأفارقة غائبون بصفة شاملة عن مواقع السلطة الحقيقية وأنهم مقصيون باستمرار من جوانب كثيرة من الحياة الاقتصادية والاجتماعية"؟ هل النتائج التالية لهذه المسابقة، مثلا، تؤكد بأنه مخطئ أم مصيب؟
عن موقع "الصحراء"