اتهمت ميمونة بنت أحمد زايد والدة الشاب زيني ولد الخليفه، الطبيب الفرنسي الذي تولى تشريح ابنها، بأنه تعرض لضغوط من الأمن والنيابة العامة في موريتانيا، مؤكدة أن الطبيب الفرنسي قال في أبي تلميت إن زيني مقتول، قبل أن تعزو له النيابة قولا آخر في بيانها. منتقدة بشدة ما اعتبرته خلوص نتائج التشريح إلى نفس النتيجة التي تمت في الأيام الثلاثة الأولى، مشيرة إلى أن القضاء الجالس منع من أن يصل إليه الملف.
وأكدت أن أسرة الفقيد زيني ترفض ما ورد في بيان النيابة الجديد الذي قال إن وفاة زيني تمت بفعل ذاتي منه، مضيفة أنها ستستمر في الرفض "حتى آخر رمق وسوف تتكشف الحقيقة ولو بعد حين".
وأضافت أن تقرير الطبيب لم يؤكد سوى قضية واحدة وهي أنه لم يمت مسموما، مشيرة إلى أن لديها معلومات تؤكد أن العينات التي أحضرها من جثة زيني وضعت في المستشفى المركزي بنواكشوط طيلة أكثر من 10 أيام قبل أن يتم إرسالها للخارج.
وأكدت أن منظمة أطباء بلا حدود أبدت استعدادها لابتعاث طبيب يتولى تشريح جثة زيني، مشيرة إلى أن الأسرة حين أخبرت السلطات بذلك قالوا إنهم سوف يحضرون طبيبا لتشريح الجثة.
وانتقدت والدة زيني المسار الذي سلكه ملف ابنها، متهمة الشرطة والقضاء بالانحياز ضد أسرة الفقيد.