كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن شكوك تراود الكثيرين حول الإكتتاب الذي أعلنت عنه شركة "تازيازت".
وقالت ذات المصادر، إن هذا الإكتتاب لن تكون له نتائج إيجابية في القريب العاجل، وإنما هو ذر للرماد في العيون تقوم به الشركة، بعد الأزمة التي إنفجرت بينها مع الحكومة الموريتانية.
وأضافت ذات المصادر، أن شركة "تازيازت" منذ التوصل لإتفاق مع حكومة موريتانيا، وهي تحاول التظاهر بالتجاوب مع كل المطالب ورغبات الأخيرة، وتبعا لذلك جاء الإعلان عن الإكتتاب، والذي تم فتح مراكز له، لكن الشكوك ماتزال مطروحة حوله.