تتزايد المخاطر في "طريق ولد ابنو"، المنفذ الوحيد المؤدي إلى مقاطعتي وادان وشنقيط من عاصمة ولاية آدرار في الشمال الموريتاني.
فهذه الطريق لها سمعة سيئة لدى الكثيرين، نظرا لكثرة حوادث السير فيها، حيث لا يمر شهر أو أزيد إلا وتعرضت إحدى السيارات لحادث بها، أدى لإنزلاقها من الأعلى إلى الأسفل، وذلك نظرا للمخاطر التي أصبحت بهذا الطريق، في ظل غياب الصيانة لها، خصوصا وأن بعض مقاطعها تشكل خطرا على سالكي هذا الطريق، الذي لا وجود لغيره. فرغم أن المبادرة كانت فردية من النائب والعمدة الأسبق لشنقيط محمدو ولد ابنو، فإن الدولة الموريتانية لم تتدخل بعد ذلك للحفاظ على الطريق، وهو ما أصبح يهدد سلامة كل الذين يمرون منها، وذلك في ظل تساقط الحجارة من السلسلة الجبلية التي تمر منها هذه الطريق من وقت لآخر، الشيء الذي يعني في نظر بعض المراقيبن أن هذه السلسلة أصبحت تشكل خطرا على المارين من هذا الطريق. وتحتاج هذه الطريق للفت النظر إليها، خصوصا وأن الطريق الرملي المؤدي إليها بات يشكل هو الآخر مخاطر ، حيث أصبحت السيارات يصعب عليها المرور منه، وذلك دون أن تبذل الجهات الحكومية المختصة أي جهد لإصلاحه، رغم التأثيرات السلبية لهذه الوضعية، خصوصا وأن هذه الفترة هي موسم "الكيطنة" حيث الإقبال المتزايد على المدينتين: شنقيط ووادان عبر هذا الطريق الذي يربطهما بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار.