انتقد بعض المدونين، وتبعهم بعض أصحاب الواقع المولعة بتتبع فضول التدوينات ما اعتبروه خطأ إملائيا أرتكبه وزير الثقافة، حينما أستبدل التاء المربوطة بالتاء المبسوطة خلال كتابته لتعزية في سفارة ألمانيا يوم الاثنين الموافق 29/08/2016. وذكر المدونون وأصحاب المواقع المولعة أن قاعدة التاء المربوطة و المفتوحة تدرس في مستوى ثالث ابتدائي، وهو كذلك فعلا لأن الناظر في المدونين وأصحاب المواقع المولعة بمثل هذه التدوينات يدرك بكل بساطة أنهم لم يتجاوزا في مستواهم العلمي والفكري مستوى الصف الثالث إبتدائي، حيث سلمتهم مسارات التسرب المدرسي إلى مواقع التدوينات العبثية، أما وزير الثقافة الذي تابع مسيرته العلمية حتى حصل على شهادة دكتوراه دولة في المقارنات التشريعية وألف عشرين مؤلفا ما بين بحث و تحقيق علمي، وحصل على جائزة شنقيط سنة 2005 وهي أكبر جائزة علمية في البلد، إضافة لكونه عضوا في العديد من المجامع العلمية في العالم العربي والإسلامي، فهو إذا بمنأى عن صخب الغوغائيين، ورشح الخفافيش، أما القراء البرآء فأقول لهم أجزموا بأحد أمرين:
الأول، وهو المؤكد أن صورة الورقة المكتوبة مفبركة أثناء المونتاج وهو أمر سهل خصوصا أن الصورة ليست مباشرة وحتى الصورة المسجلة لم تصور يد الوزير أثناء كتابته للتاء مبسوطة وإنما صورت بعد الفراغ من كتابتها.
الثاني، وهو إن كان الوزير كتبها كذلك، وهو أمر مستبعد، فاعلم أن هناك وجه إملائي ومذهب لغوي يجيز كتابتها على هذا النحو لم يصل إليه مستوى الصف الثالث ابتدائي، وما أكثر خلافات اللغويين ومذاهبهم في قواعد النحو والصرف والإملاء.
أما احتمال الخطئ، وسبحان من لا يخطئ، فهو مستبعد جدا، لأن كلمتي المواساة والوفاة من مفردات الوزير اليومية في سجلات التعازي، ولم يسجل عليه فيها أي خطئ بل كانت عباراته دائما منتقاة ولغته جزلة وكلماته دقيقة، ولا غرو، فهو فارس الميدان (وكانوا أحق بها وأهلها).
أما الفضوليون، من المدونين وأصحاب المواقع الكاسدة، فلا عليهم إن تعلقوا بمثل هذه التفاهات خصوصا في فصل الخريف التي كثر فيها.......
وما يضر البحر أمسى زاخرا ***** أن رمى فيه غلام بحجر--
انتقادات من مستوى ثالث ابتدائي لوزير الثقافة
انتقد بعض المدونين، وتبعهم بعض أصحاب الواقع المولعة بتتبع فضول التدوينات ما اعتبروه خطأ إملائيا أرتكبه وزير الثقافة، حينما أستبدل التاء المربوطة بالتاء المبسوطة خلال كتابته لتعزية في سفارة ألمانيا يوم الاثنين الموافق 29/08/2016. وذكر المدونون وأصحاب المواقع المولعة أن قاعدة التاء المربوطة و المفتوحة تدرس في مستوى ثالث ابتدائي، وهو كذلك فعلا لأن الناظر في المدونين وأصحاب المواقع المولعة بمثل هذه التدوينات يدرك بكل بساطة أنهم لم يتجاوزا في مستواهم العلمي والفكري مستوى الصف الثالث إبتدائي، حيث سلمتهم مسارات التسرب المدرسي إلى مواقع التدوينات العبثية، أما وزير الثقافة الذي تابع مسيرته العلمية حتى حصل على شهادة دكتوراه دولة في المقارنات التشريعية وألف عشرين مؤلفا ما بين بحث و تحقيق علمي، وحصل على جائزة شنقيط سنة 2005 وهي أكبر جائزة علمية في البلد، إضافة لكونه عضوا في العديد من المجامع العلمية في العالم العربي والإسلامي، فهو إذا بمنأى عن صخب الغوغائيين، ورشح الخفافيش، أما القراء البرآء فأقول لهم أجزموا بأحد أمرين:
الأول، وهو المؤكد أن صورة الورقة المكتوبة مفبركة أثناء المونتاج وهو أمر سهل خصوصا أن الصورة ليست مباشرة وحتى الصورة المسجلة لم تصور يد الوزير أثناء كتابته للتاء مبسوطة وإنما صورت بعد الفراغ من كتابتها.
الثاني، وهو إن كان الوزير كتبها كذلك، وهو أمر مستبعد، فاعلم أن هناك وجه إملائي ومذهب لغوي يجيز كتابتها على هذا النحو لم يصل إليه مستوى الصف الثالث ابتدائي، وما أكثر خلافات اللغويين ومذاهبهم في قواعد النحو والصرف والإملاء.
أما احتمال الخطئ، وسبحان من لا يخطئ، فهو مستبعد جدا، لأن كلمتي المواساة والوفاة من مفردات الوزير اليومية في سجلات التعازي، ولم يسجل عليه فيها أي خطئ بل كانت عباراته دائما منتقاة ولغته جزلة وكلماته دقيقة، ولا غرو، فهو فارس الميدان (وكانوا أحق بها وأهلها).
أما الفضوليون، من المدونين وأصحاب المواقع الكاسدة، فلا عليهم إن تعلقوا بمثل هذه التفاهات خصوصا في فصل الخريف التي كثر فيها.......
وما يضر البحر أمسى زاخرا ***** أن رمى فيه غلام بحجر--