تسبب الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف في إدخال نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في ورطة سياسية، وذلك من خلال مؤتمره الصحفي الذي تحدث خلاله عن "الحوار"، وقدم معلومات أعتبر بعض المراقبين أنها مغلوطة، لأنه تم نفيها من طرف بعض القوى السياسية المعارضة، حيث يبدو أن الرجل فشل في ملف "الحوار".
فهذا الملف لم يتقدم منذ باشر مسؤولية تنسيقه ولد محمد لقظف، والذي لجأ إلى حملة إعلامية واسعة له، إنعكست بشكل سلبي عليه وعلى النظام الذي يمثله. وتحدثت بعض المصادر عن استياء الرئيس ولد عبد العزيز من الطريقة التي تحدث بها الوزير الأول السابق، وزير الرئاسة الموريتانية حاليا ولد محمد لقظف.