تم إخلاء المستشفى الوطني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط من المحلات التجارية، والتي كانت تنتشر في مختلف أنحائه.
فقد إتخذت الإدارة العامة للمستشفى، قرارا بطرد كل أصحاب تلك المحلات التجارية من داخل المرفق الصحي، وهو ما أعتبر بعض مرافقي المرضى أنه إنعكس بشكل سلبي عليهم، نظرا لكون وجودها هناك كان يساعد في الحصول على الحاجيات في الوقت المناسب، بدلا من الإنتقال إلى حارج المستشفى، والذي يشكل إرهاقا وتضييقا عليهم، نظرا لخشونة بعض البوابين وعدم تجاوبهم مع من "لا يدفع" من جيبه لهم.