بلدة "شوم" التابعة لولاية آدرار، مركز إداري من بين المناطق الموريتانية ذات الحركة المتواصلة، نظرا لإرتباطها بحركة "القطار" الذي يقوم بنقل الحديد فيما بين أزويرات ونواذيبو.
هذه البلدة المفتوحة وذات الطرق المتعددة، جعلتها موطنا لأنشطة عصابات التهريب بمختلف أنواعها، والتي يعتبر عناصر الجالية الصحراوية من أبرز الناشطين فيه. ففي هذه البلدة تغيب الرقابة اللازمة على الحركة، وفيها تمارس الرذيلة وبها تعجز السلطات الإدارية عن القيام بالمهام الموكلة إليه، فيما تنحصر مهمة الجهات الأمنية على "المهام الخصوصية"، ولا دور للبلدية على أرض الواقع.