ضغوطات وإغراءات لحماية "قاتل طفل" في الطينطان

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ضغوطات وإغراءات يقام بها هذه الأيام، بهدف حماية "قاتل طفل" في مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الضغوطات يشارك فيها موظف بالوزارة الأولى ونائب برلماني، حيث يتنافسان من أجل كسب ود ساكنة "أدباي حاسي لخروف" الذي ينحدر منه المتهم بجريمة قتل الطفل، مستخدما كل منهما "نفوذه" لإيجاد تسوية للقضية، في الوقت الذي لم تقم أسرة المتهم بأية مواساة في الوقت المناسب لأسرة الضحية، والتي مازالت تحت صدمة فقدان طفلها. ووالدته حبلى وفي وضعية صحية صعبة هذه الأيام، لا يعرف مصيرها. وقد نتج عن ذلك الحادث المروع إصابة سيدة كانت من شهود العيان، بتوتر عصبي نقلت إثره إلى العاصمة نواكشوط.

وقد تمت إحالة السائق امبيريك ولد محمد الشيخ، الذي صدم بسيارته من نوع 190 الطفل يكبر ولد سالم قرب سوق الطينطان، فلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور إلى السجن.