تحول "عقد القران" إلى فرصة لـ"تلاقي" قادة الرأي في موريتانيا، والذين فشلت "المساعي" حتى الساعة في جلوسهم على طاولة واحدة لـ"الحوار"، فأصبحوا يتواجدون في "حفلات عقد القران"، فلم يعد "عقد قران" يعقد لشخصية ذات وزن معتبر في المجتمع، إلا وتداعى لحضوره قادة الرأي من مختلف المشارب السياسية في موريتانيا.
فقد أصبحت الظاهرة منتشرة في موريتانيا، ومن النادر مرور أسبوع إلا وأعلن عن حضور كم معتبر من الشخصيات السياسية لعقد قران بأحد مناطق العاصمة نواكشوط، فمن النادر تقديم شخصية سياسية إعتذارها عن حضور "عقد قران" وجهت لها الدعوة لحضوره.