منعت السلطات الموريتانية، بعد عصر اليوم تنظيم مؤتمر صحفي للمحامين المتعهدين في قضية "زيني ولد الخليفه"، الذي عثر عليه ميتا في ظروف غامضة الأشهر الماضية.
وقد تم المنع بعد بدء فعاليات المؤتمر الصحفي، الذي كان يديرها المحامي سيدي المختار ولد سيدي بحضور آخرين والعشرات من اقارب ومعارف الفقيد زيني ولد الخليفه. وقد عبر المحامي في بداية مداخلته عن إشادته بتدخل الرئيس محمد ولد عبد العزيز، من أجل إعادة التحقيق في القضية، كما أشاد بمشاركة الدرك في لجنة التحقيق، معتبرا أنه قطاع من أحسن ضباط "الضبطية القضائية". وأشاد المحامي سيدي المختار بالطبيب الذي أشرف على معاينة جثة الفقيد بعد إخراجها، معتبرا أنه من الأطباء الأكفاء.
أثناء مواصلته مداخلته، تدخل موظف بفندق "وصال" الذي نظم المؤتمر الصحفي به، ليبلغه منع الشرطة تنظيم المؤتمر الصحفي، ومن ثم يحيل إليه مفوض الشرطة وعقب حوار بينهما تم توقيف المؤتمر الصحفي، بعد أن أقدم طاقم الفندق على إغلاق مكبرات الصوت، وسط احتجاجات متصاعدة من طرف الحضور لمنع تنظيم المؤتمر الصحفي.