كشف النقاب عن خروقات وتجاوزات في معرض "انطاليا" بـ"تركيا"، والذي تشارك فيه موريتانيا، من خلال إشراف هيئة "خاصة" على تمثيل البلد فيه وتسيير "الأمور" الجارية هناك.
فـا"المفوض العام" الذي تجاوز "سن التقاعد" القانونية" يتهم بممارسة "الإنتقائية" في التعامل مع الموريتانيين، ويتعامل مع المعرض كـ"ملكية" خاصة، وذلك في ظل تحكم "مافيا فساد" في الأمور هناك، وقد راح بعض الصناع التقليديين ضحية تلك المافيا، عندما طلب من بعض المشاركين وهم: الحسن ولد سيدات و محمد ولد بوب و سلاك ولد اخديم، إضافة إلى "الحنايات" بصفة خاصة، مغادرة المعرض، الذي يوجدون به منذ ثلاثة أشهر، حيث أصر المفوض العام على إخلاء الجناح المخصص لموريتانيا وقرر إبعادهم إلى "خيمة" صغيرة، بعيدا عن الواجهة، وذلك من أجل أن يتسنى له الإنفراد بالجناح والسماح لمديرة "أعماله" بنت امبيريك، بإحتكار الجناح وعرض بضاعتها.
وكانت أسرة "المعارض"، قد وصلت متأخرة الى تركيا، حيث كانت تنتظر "استصدار" الميزانية من وزارة المالية، و قد جلبت معها عاملان على حساب الميزانية المذكورة هما: سالم ولد امبيريك ( الأخ الشقيق لمديرة "أعمال" المفوض المشرف على المعرض) ووولد بوسياد (ابن خالتها) للإشراف على بيع المعروضات الخاصة داخل الجناح، هذا في ظل الحديث عن وجود تواطئ داخل الوزارة مع هذه "المافيا" الموجودة في المعرض.