انسحب أمير قطر، من الجلسة الإفتتاحية للقمة العربية التي تجري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقد شكل هذا الإنسحاب مفاجأة للحضور، وتزامن مع عدة اتصالات أجراها مدير الديوان بالرئاسة ولد باهيه مع الرئيس ولد عبد العزيز، ومن ثم بادر مدير الديوان لإجراء اتصالات هاتفية. ولم تتضح حتى الساعة الظروف التي انسحب فيها أمير قطر من الجلسة الإفتتاحية، رغم أنه كان آخر زعيم عربي يصل نواكشوط، حيث إقتصر استقباله في المطار على الوزير الأول الموريتاني، في الوقت الذي كان الرئيس ولد عبد العزيز قد استقبل بنفسه جميع القادة. وقد غادر أمير قطر الاراضي الموريتانية، وترك وراءه وزير خارجيته يترأس وفد قطر في اجتماعات الجامعة العربية.