بدأ بعض المراقبين يتساءلون عما إذا كانت السلطات الموريتانية، ستقوم بفتح تحقيق حول الفضائح التي تتالى بمطار نواكشوط الدولي الجديد.
المطار الذي تعتبره موريتانيا مفخرة، من وقت لآخر تظهر ثغرات فيه، فمن تعطل "ناقل الأمتعة" إلى تعطل البوابة، والإنترنت، ومن ثم لاحقا جاءت حادثة "سقوط السقف الداخلي"، مع بدء موسم الأمطار على العاصمة نواكشوط، لتزيد الأمور تعقيدا، ولتطرح التساؤلات حول ظروف الإعلان عن انتهاء الأشغال فيه، فهل سلم بعد أن استكملت الإجراءات اللازمة، أم أن تحضيرات القمة العربية أرغمت السلطات الموريتانية على تسلمه قبل أوانه، وما حقيقة ما يقال عن رفض بعض المهندسين الأجانب تسليمه في التوقيت الذي سلم فيه.
والسؤال الأبرز، هل تقوم السلطات الموريتانية بفتح تحقيق في الفضائح المتتالية، الناتجة عن ثغرات في إنجاز هذه المعلمة الكبرى؟...