قامت بعض السفارات العربية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بتدخلات أربكت لجان الإستقبال المخصصة من طرف موريتانيا للوفود العربية المشاركة في القمة.
فقد عمدت هذه السفارات إلى إرسال ممثلين عنها، لإستقبال ضيوف بلدانها في مطار نواكشوط الدولي، دون أي تنسيق مع الجهات الموريتانية، التي قامت بإرسال فرق لنفس المهمة، إلا أن تلك السفارات نجحت في الوصول إلى أولئك "الضيوف" قبيل الموريتانيين ونقلهم إلى أماكن الإقامة، ليبقى الفريق الموريتاني ينتظر "المجهول".