مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

وزارة الثقافة الموريتانية تقيم "القرية الثقافية" بالتزامن مع القمة العربية

في إطار التحضيرات للقمة العربية، قامت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية بتنظيم " القرية الثقافية" على هامش فعاليات التحضير لهذه القمة.

وتضم هذه القرية الثقافية المنظمة بالملعب الاولمبي في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية 18 جناحا يتم فيها عرض مختلف أوجه التراث والثقافة لتعكس للضيوف التنوع والثراء الذي يميز موريتانيا.

و تعرض في القرية المخطوطات النادرة، ونفائس المؤلفات وكنوز الآثار، وأبرز إبداعات الفنانين التشكيليين، والطوابع البريدية النادرة وأرشيف العملات المستخدمة عبر تاريخ موريتانيا.

كما تقام فيها كذلك أجنحة للسينما والأدوات الموسيقية والتراث الغير مادي والسجاد الموريتاني، إضافة إلى جناح مخصص للزيارة التفاعلية للتراث الموريتاني وآخر للمواقع الثقافية الوطنية.

و تحوي القرية خياما من بينها "خيمة المحظرة الموريتانية التي تقدم دروسا وفق المنهج التعليمي المحظري، وخيمة للأدب والشعر، وأخرى للألعاب التقليدية وخيمة مخصصة للصناعة التقليدية وخياما للطبخ التقليدي.".

منسق القرية الثقافية والتراثية النامي ولد محمد كابر صالحي، قال أن هذه القرية المنظمة على هامش قمة الأمل سيتم في إطارها تنظيم أمسيات فنية سينعشها شعراء وفنانون يقدمون خلالها قصائد شعرية ووصلات فلكلورية تعبر بجلاء عن ثراء التنوع الثقافي الموريتاني.

وأضاف أن المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث الوطني والعالمي سيكون لها حضور بارز في هذه القرية،إضافة إلى متحف خاص للحرس الوطني تعرض فيه أسلحة تقليدية كانت تستخدم لمحاربة الاستعمار.

وأبرز أن الضيوف سيتعرفون في هذه القرية على الوجبات الغذائية التقليدية والمشروبات وطرق إعدادها وما يميزها عن غيرها من خلال الشروح التي ستقدم حولها.
 

أربعاء, 20/07/2016 - 09:22