حركة 25 فبراير تتهم نظام ولد عبد العزيز بمحاولة احتواء الإحتجاجات الشبابية من خلال الأحكام القضائية والسجن

اتهمت حركة 25 فبراير، نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بمحاولة اختواء الإختجاجات الشاببية من خلال الأحكام القضائية والسجن.

وقالت الحركة تعليقا منها على إحالة بعض نشطائها إلى السجن يوم أمس، في إطار سياسة التصفية التي بدأها النظام قد معارضيه من الشباب: "أقدم القضاء الموريتاني مساء اليوم الاثنين 18 يوليو على إحالة سبعة نشطاء شباب إلى سجن دار النعيم متهما خمسة منهم بإهانة المحكمة، واثنان بإعاقة مرفق عمومي!
إن هذه الخطوة بالنسبة لنا تمثل وفاء لخط القمع الذي ينتهجه النظام ضد الأصوات الشبابية الرافضة لظلمه وفساده، وتعبر عن يأس النظام العسكري من احتواء الاحتجاجات الشبابية الصادقة عن طريق القمع المادي المتوحش، فأصبح ينتهج أسلوب القمع عن طريق الأحكام القضائية والسجن، والتي كان آخرها الحكم الجائر بشهادة الغالبية العظمى على الناشط الشيخ باي القاضي بسجنه 3 سنوات نافذة.
إن حركة 25 فبراير :
- تذكر الرأي العام بطبيعة النظام المتأصلة ؛ القمعية والديكتاتورية التي لا تتقبل الاحتجاج السلمي.
- تنبه مرة أخرى القوى الوطنية الحية من مغبة قبول استمرار هذا النهج.
- تؤكد مجددا على استمرار نضالها السلمي.
يسقط حكم العسكر