دفعت موريتانيا بأنصار الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي إلى واجهة اللجنة الإعلامية للقمة العربية المرتقبة في نواكشوط.
فقد لوحظ أن هؤلاء هم من يتحكم في اللجنة الإعلامية للقمة، رغم ما كتبوه خلال السنوات الأخيرة عن دول عربية عديدة، خصوصا من منطقة الخليج العربي من انتقادات، وصلت حد التجريح لقادتها، وكذلك قيامهم بتنظيم احتجاجات أمام سفارات بلدانهم بالعاصمة نواكشوط. ورغم ذلك حظوا بثقة النظام الموريتاني، لدرجة الدفع بهم إلى واجهة "اللجنة الإعلامية للقمة"، دون مراعاة حساسية ذلك وما قد يؤدي له من إنعكاسات سلبية.