بدء إجراءات التصفية ضد "المعارضين الشباب" لنظام ولد عبد العزيز

بدأ نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حملة تصفية ضد النشطاء الشباب المعارضين لنظامه وللطريقة التي يدير بها شؤون البلاد، بعد أن كان هؤلاء الأكثر حراكا وتنديدا في الساحة السياسية الموريتانية، من القوى المعارضة الأخرى.

فبعد الحكم القضائي القاسي الصادر في حق الناشط شبابي المعارض الشيخ باي بالسجن النافذ ثلاث سنوات، تمت اليوم إحالة نشطاء شباب آخرين معارضين إلى السجن في وضعية التلبس، ليصبح أصحاب الرأي من "الشباب" ضيوفا في السجون الموريتانية، قبيل القمة العربية المرتقبة.

وهكذا أحيل الشباب إلى السجن، عقب إنتهاء التحقيق معهم من طرف الأجهزة الأمنية وإحالتهم إلى القضاء، وذلك فيما يبدو أنه تصفية بدأها النظام في وجه معارضيه من الشباب.