كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تصاعد أزمة الثقة في منطقة نواذيبو الحرة بين الرئيس وأغلب أطرها.
وقالت ذات المصادر، إن العلاقة بين الرئيس ولد الداف وأغلب أطر منطقة نواذيبو لم تستطع التقدم خطوة واحدة إلى الأمام، بسبب الطريقة التي يعاملهم بها الرجل، الذي يقود هيئة يرى أغلب ساكنة العاصمة الإقتصادية الموريتانية، أنها نقمة عليهم وعلى مدينتهم، بدلا من أن تكون نعمة، فتسببت في أزمة ثقة بينهم والرئيس ولد عبد العزيز، نظرا للإجراءات القاسية والغير مبررة التي تقوم بها في المدينة، خصوصا في حق الفقراء، الذين تحاربهم في قوتهم اليومي، وفي ظل غيوم في العلاقة بين هذه الهيئة وأغلب القطاعات الحكومية التي تستقل عنها.