تزايد طلبات الحصول على "التفريغ المؤقت" من الخدمة في موريتانيا

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تقدم عشرات الموظفين الموريتانيين بطلبات "التفريغ المؤقت من الخدمة" إلى الجهات التابعين لها.

وقالت ذات المصادر، إن هذه الظاهرة إزدادت مؤخرا، وأرجعها البعض إلى الظروف الصعبة التي أصبح الموظف الموريتاني يعيشها، وهو ما يفرض عليه "التفرغ" المؤقت، للبحث عن وسيلة "عيش"، قد تكون خارج "موريتانيا" إذا ما تمكن من الحصول على "تأشيرة" لإحدى الدول التي تتوفر فيها الظروف للعمل.

تجدر الإشارة إلى أن الموظفين الموريتانيين يعيشون وضعية صعبة، إنعكست بشكل سلبي على أدائهم، وأصبحت هي حديث "الساعة" في لقاءاتهم الخصوصية، لأن أغلب هؤلاء يعتمد عليه "الأهل" ماديا، ولم يعد بمقدوره توفير لقمة "العيش" لنفسه، فكيف بالآخرين، وبسبب تلك الوضعية غاب "التكافل" الإجتماعي، فمن النادر اليوم وجود منزل موظف حكومي مفتوح أمام "الضيوف" من الأهل والمعارف، بعد أن كانت المنازل مفتوحة أمامهم، فحتى في المكاتب أصبح الموظف "يتوارى" عن الكل، نظرا لعدم قدرته على تقديم أية خدمة "خاصة" مهما كان حجمها، ولعل ذلك الأمر هو ما دفع هؤلاء للتقدم بطلبات التفريغ المؤقت من الخدمة.