أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلتقى قبيل سفره إلى ولاية اترارزة، بعض وجهاء وأعيان نفس الولاية.
وقالت ذات المصادر، إن ولد عبد العزيز إلتقى بتلك الشخصيات في القصر الرئاسي بنواكشوط، ومن بين الشخصيات التي إلتقاها ولد عبد العزيز، الوزير السابق عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، والذي كانت بعض المصادر تتحدث عن غيوم في العلاقة بينه مع الرئيس ولد عبد العزيز، والذي إلتقى بالأمين الإتحادي السابق للحزب الجمهوري في ولاية اترارزة عبد الله السالم ولد أحمدوا، كما إلتقى قبيل سفره مع رئيس حزب "الوئام الديمقراطي" بيجل ولد هميد.
وفي سياق متصل، فوجئ أطر وأعيان ولاية اترارزة بعدم استقبال الرئيس ولد عبد العزيز بأي منهم خلال زيارته يوم أمس للولاية، وقد لجأ بعض هؤلاء إلى محسن ولد الحاج رئيس مجلس الشيوخ في مقر إقامته، محاولين من خلال ذلك الوصول إلى الرئيس، لكن الأخير غادر عنهم المنزل على أمل تهيئة لقائهم بالرئيس، ومن ثم عاد إليهم ليخبرهم بأن الرئيس ليس على استعداد لإستقبال أي أحد، لأن ذلك لم يكن في برنامجه، لكن بعض هؤلاء يشكك في توجه محسن إلى الرئيس عزيز في مقر إقامته.
يشار إلى أن محسن ولد الحاج لم يظهر في فعاليات الإستقبال بمدينة روصو، خلافا لرئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل الذي استقبل ولد عبد العزيز في مدينة كرمسين ثم عاد إلى نواكشوط، فيما لم يظهر محسن خلال الإستقبال بمدينته روصو.