كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن "مافيا الفساد" تتصدر واجهة شركة "صوملك" الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إن هذه المافيا تتحكم في كل صغيرة وكبيرة بهذه الشركة التي تعيش وضعية صعبة منذ بعض الوقت، في وقت تتواصل الإنقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي، التي عجزت الشركة عن وضع حد لها، في بلد "يفتخر" بقدرته على تصدير"الكهرباء" إلى دول الجوار، الشيء الذي فندته حادثة "قصر المؤتمرات" بحضور الرئيسين السينغالي والموريتاني، عندما إنقطع التيار الكهربائي عنهما وبقيا في ظلام دامس، وذلك بالتزامن مع حديث الوزير عن تصدير الكهرباء إلى دول الجوار.
واللافت للنظر أن هذه المافيا من بينها، من سبقت متابعته قضائيا بتهم تتعلق بالإختلاس وأحيل إلى السجن حينها، ورغم ذلك عاد هؤلاء إلى الواجهة، وأصبحوا يديرون كل شيئ بالشركة، ويعملون على تولي العناصر الموالية لهم تسيير المراكز الهامة بالشركة، وإبعاد الآخرين، ومن وقت لآخر يتم الكشف عن فضيحة مالية بالشركة، سرعان ما يتم طيها وتسوية قضيتها.