كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ثغرة في عملية تصحيح "الباكالوريا" في موريتانيا، يعتقد بأن لها تأثير سلبي على هذه العملية، التي بدأت منها مرحلة ما يعرف بـ"التصحيح النموذجي".
وقالت ذات المصادر، إن الثغرة تتمثل في إعتماد مصححين لا توجد لديهم أية فكرة عن "الباكالوريا" والبرنامج المقرر فيه، حيث يتم اعتماد أساتذة في التعليم الإعدادي، لم يباشروا عملية تدريس البرنامج، ولهذا فليست لديهم دراية به، الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على تقييم الأجوبة المقدمة لهم، في الوقت الذي يوجد عشرات الأساتذة الذين كان يفترض الاستعانة بهم في العملية، إلا أن "الإنتقائية" حالت دون ذلك، خصوصا وأن بعض هؤلاء في مناطق نائية، قد "يكلف" نقلهم إلى العاصمة نواكشوط ما قد "تكون" الجهات المعنية غير مستعدة لصرفه، فيما يعتقد بأن عملية إختيار المصححين تخضع لـ"الإنتقائية"، نظرا للإستفادة المادية التي يحصل عليها هؤلاء المصححين.