فشلت مساعي أسرية، قيم بها الأيام الماضية من أجل إيجاد تسوية لقضية الناشط الشبابي المعارض الشيخ باي الذي رمى الناطق باسم الحكومة الموريتانية بحذائه وبرزمة من منشورات حركة 25 فبراير.
فقد قام بعض أعيان المجموعة القبلية للشاب، بحراك وأجروا اتصالات مع الوزير من خلال شقيقه، لكنه أكد أن القضية خرجت من يده، نظرا لكونه استهدف كوزير في الحكومة، وهي التي باشرت إجراءات المتابعة القضائية في حق الشاب، والذي سارع رفاقه إلى إعلان تبنيهم العملية التي قام بها، وبدؤوا في حراك إحتجاجي للمطالبة بالإفراج عنه.