أصدر السيناتور بن كاردن Ben Cardin (سيناتور ماريلاند) بيانا قال فيه إن موريتانيا لديها أسوء سجل في مجال العبودية؛ وطالب السيناتور الأمريكي في بيان أصدره بعيد لقاءه بقادة حركة "إيرا" بالافراج عن معتقلي الحركة التي قال إنها "هي أكبر حركة حقوقية في موريتانيا"حسب تعبير البيان.
وفي الوقت الذي أصدر فيه السيناتور العضو في مجلس الشيوخ للعلاقات الخارجية بيانه "أطلقت الشرطة النار على رجل أسود في ولاية مينيسوتا فأردته قتيلا في واقعة هي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة؛ وهي حوادث متكررة ذات دوافع عنصرية ومع ذلك واشنطن توزع شهادات حسن السيرة والسلوك في مجال احترام حقوق الانسان" حسب تعبير أحد المدونين.
وهذا نص بيان السيناتور الأمريكي:
في الأسبوع الماضي كان لي شرف عظيم بلقاء السيد بيرام الداه اعبيد و السيد ابراهيم بلال رمضان ، خلال إطلاق وزارة الخارجية الأمريكية لتقريرها السنوي حول المتاجرة بالأشخاص لعام 2016 .
و الملاحظ أن هاذين السيدين على حد سوى هما من أبناء العبيد مما دفعهما إلى التعبير عن معاناتهم و أمثالهم من خلال الحركة التي يقودانها من أجل العمل على إنهاء العبودية و الإتجار بالبشر في بلدهما .
وقد منحت لهما هذه الجائزة تثمينا لمطالبتهم السلمية إلى قدر أكبر من العدالة والمساواة في وطنهم من موريتانيا.
لقد علمت هذا الصباح أنه في نفس الوقت تقريبا الذي كنت فيه مع الوزير كيري والفائزين لهذا العام، بما في ذلك السيد عبيد والسيد رمضان ، كانت الحكومة الموريتانية قد اعتقل تسعة أعضاء من منظمتهم ، مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية (إيرا). و هي أكبر منظمة مكافحة للرق في موريتانيا، و لها أعضاء في جميع أنحاء البلاد وقد احتشدوا بانتظام احتجاجا على العبودية والتمييز الممارس من طرف الدولة و القائم على العرق أو الطبقة الاجتماعية أو الجنس.
وزارة الخارجية الأمريكية و أنا كذلك نعتبر بأنه ليست هنالك حتى الآن أية تهم موجهة رسميا لهذه الجماعة، يمكن من خلالها تقديمهم لأية محاكمة على النحو المطلوب و أن مهلة 72 ساعة المسموح بها للإحتجاز النظري، حسب القانون الموريتاني، قد انقضت."انه ليس سرا أن موريتانيا لديها واحد من أسوأ السجلات في العالم عندما يتعلق الأمر بآفة العبودية الحديثة.
و من هنا أدعو الحكومة الموريتانية إلى الإفراج فورا عن هؤلاء الأفراد . وأوصي الدولة الموريتانية بتوجيه مواردها لإنهاء العبودية في البلد بدلا من مضايقة و سجن المادافعين عن حقوق الإنسان.