أبدت بعض الأوساط في موريتانيا، مخاوفها من التشويش على القمة العربية المرتقبة في نواكشوط.
هذه المخاوف ترى ذات الأوساط، أن بوادرها بدأت تظهر، سواء من خلال عدم الحصول حتى الساعة على موافقة العدد الكافي من القادة العرب لحضور هذه القمة، لأنه بحضور 11 زعيما لا يمكن إعتبارها قمة، خصوصا وأن بعض هؤلاء القادة لديه هواجس أمنية من عدم قدرة موريتانيا على توفير الأمن له، رغم أنه سبقت له زيارتها في مرات سابقة.
كما أن المشاكل الفنية التي تظهر من وقت لآخر في المطار الجديد هي الأخرى من الأمور التي قد تشوش على القمة والأجواء التي تجري فيها، وكذلك الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن العاصمة نواكشوط، والتي تزايدت خلال الأيام الماضية، هذا في ظل عجز الجهات الحكومية الموريتانية حتى الساعة عن إكمال التحضيرات فيما يتعلق بتنظيف العاصمة والإنتهاء من ترميم طرقها وتوسعتها، حيث مازالت الأشغال جارية فيه.