الكشف عن انتقائية في إختيار اللجنة المشرفة على انتخاب رئيس جامعة نواكشوط العصرية

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بممارسة الإنتقائية في إختيار اللجنة المشرفة على انتخاب رئيس جامعة نواكشوط العصرية، بعد القرار القاضي بدمج الجامعات، حيث أعلنت وزارة التعليم العالي الموريتانية، عن تشكيل لجنة قالت إنها منبثقة من المجلس الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف اختيار ستة أسماء من بين المترشحين للمنصب ليتم تعيين الرئيس من بينهم لمأمورية مدتها أربع سنوات. إلا أن المعطيات المتوفرة تفيد بأن إختيار هؤلاء، تميز بالإنتقائية وجرى خلافا للإجراءات السابقة، والتي منها أن اللجنة يرأسها مستشار للوزير الأول، حيث كان قد أشرف على آخر انتخاب محمد ولد خباز مستشار الوزير الأول حينها والذي سبقه أشرفت عليه السنية بنت سيدي هيبه المستشارة بالوزارة الاولى حينها. واليوم إختير الوزير السابق للتعليم العالي البكاي ولد عبد المالك ليشرف على هذه اللجنة، وضمت من بين أعضائها: محمد الأمين ولد صهيب من كلية الآداب، محمد بكاري ساميكا من كلية العلوم، وممثل عن معهد روصو، والمستشار بوزارة التعليم العالي ديا ممادو. ولا يعرف حتى الساعة مرشح القصر الرئاسي لهذا المنصب. ويخشى البعض من إقحام الثناني "باهيه وولد إزدبيه" نفسيهما مجددا في قضية الجامعة والتأثير على الإنتخابات، نظرا لكونهما مازال يبسطان نفوذهما عليها وعلى ما يجري داخلها، رغم إبتعادهما عنها وتوليهما مسؤوليات أخرى في الدولة الموريتانية، كما أن وزير التعليم العالي ولد سالم يحاول من جهته أن يجد له موطئ قدم في الساحة الجامعية، رغم عدم قدرته على خلق علاقات جيدة مع النقابات الناشطة بالقطاع.