جاء في بيان صادر عن حزب اتحاد قوى التقدم المعارض: "تابعنا بقلق بالغ المواجهات الدامية التي جرت يوم الأربعاء المنصرم في مقاطعة لكصر بين قوات الأمن وعشرات الأسر التي كانت تسكن في إحدى القطع الأرضية المملوكة لخصوصيين منذ سنوات، وقد أسفرت هذه المواجهات -مع الأسف- عن إصابات وصفت بعضها بالخطيرة إلى جانب خسائر مادية، شملت باصا للشرطة ومعدات الأخرى ..
ونحن في اتحاد قوى التقدم إذ نؤكد رفضنا المبدئي للعنف كوسيلة لحل المشاكل فإننا:
[-] نشجب الطريقة التي سيرت بها السلطات هذه الأزمة والتي خلقت توترا اجتماعيا هو آخر ما تحتاجه البلاد؛
[-] نطالب باحتواء فوري لهذه الأزمة من خلال توفير قطع أرضية مناسبة ومساعدات للمرحلين؛
[-] نرفض محاولة النظام تصدير الأزمة من لكصر إلى حي "دبي" بمقاطعة توجنين التي تشهد توترا منذ مساء أمس بسبب منح المرحلين الجدد قطعا أرضية لمرحلين سابقين؛
[-] نحمل الدولة كامل المسؤولية عما حصل بسبب إهمالها وعجزها عن حل مشاكل المواطنين وتركها تتراكم حتى تصل إلى هذه المستويات الحرجة؛
[-] نحذر من مغبة إعطاء هذا الموضوع أي طابع شرائحي أو بعد فئوي، لمحاولة إخراجه من سياقه الحقيقي المتمثل في فشل النظام في توفير السكن اللائق لمواطنيه وعجزه عن حماية الأملاك الخاصة.