افتتح رئيس الدولة الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الخميس الماضي المطار الدولي الجديد الواقع على بعد 20 كلم شمال غرب العاصمة.
المطار الجديد يحمل اسم 'أم التونسي' ليحل محل مطار نواكشوط الدولي الذي كان يقع وسط المدينة.
المطار الجديد لديه "قدرة مليوني مسافر" سنويا و"يمكن أن يستوعب الطائرات الكبيرة مثل ايرباص 380 وبوينج 780"، وفقا لوكالة الأنباء الموريتانية.
وفي عام 2009 (أحدث الأرقام المتاحة)، حل بنواكشوط حوالي 210 آلاف مسافر عبر مطارها القديم.
المطار الجديد يشمل مبنى رئيسيا ومدرجين بطول 4.3 كم و 2.6 كم، وصالة رئاسية، ومحطة ركاب من 30 ألف متر مربع.
الوزير الناطق باسم الحكومة قال يجب أن تعتبر هذه البنية التحتية مصدر فخر واعتزاز لجميع الموريتانيين لأنه أكبر مشروع تقوم به [البلاد] منذ عام 1960.
وقد أشرف المكتب الهندسي الفرنسي EGIS الفرنسية على الدراسات والرقابة على تصميم المطار الجديد في نواكشوط، والذي بدأت فيه أعمال البناء في نوفمبر عام 2011 وكان من المتوقع في البداية أن تستمر لـ 30 شهرا بعد أن أُسندت إلى الشركة الموريتانية النجاح للأشغال الكبرى، في مقابل الحصول على مساحة 450 هكتار.
وأثارت الظروف المحيطة بالصفقة مناقشات ساخنة في موريتانيا ولا يعرف شيء عن التكلفة النهائية لبناء المطار الجديد، الذي يبدأ تشغيله شهرا واحدا قبل بدء القمة العربية الذي تنعقد للمرة الأولى في موريتانيا.
والمطار الجديد سيواجه منافسة قوية من داكار عندما تنتهي أشغال بناء مطار بليز دياغني، الذي تعثرت أعمال بناءه بسبب خلاف بين الشركة المشرفة والحكومة السنغالية، وتصل طاقته إلى 3 ملايين راكب سنويا.
نقلا عن مجلة Jeune Afrique
ترجمة موقع الصحراء