يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، ارتجالية ترميم الطرق بالعاصمة الموريتانية نواكشوط وكذلك تنظيفها.
فالعمليتان تجريان ببطئ شديد وبطريقة تكشف الإرتجالية فيهما، في ظل غياب أية رقابة على ما يجري من تحضير للعملية، رغم أن القمة العربية على بعد أسابيع قليلة فقط. إلا أن الذين تسلموا مناقصات ترميم هذه الطرق يتباطؤون في إنجازها، حيث تقول بعض المصادر أن أغلبهم حصل عليها في ظروف غير شفافة، وانه لا يملك من المؤهلات للقيام بها سوى "الروابط" مع "القصر الرئاسي"، الشيء الذي جعله يفوز بصفقة تتعلق بتحضير العاصمة لحدث بارز، ألا وهو القمة العربية.