أجمع بعض المراقبين على أن الأزمة السورية، أحرجت نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز فيما يتعلق بتوجيه الدعوات لحضور القمة العربية المرتقبة.
إحراج النظام يتعلق بتمثيل سوريا في القمة العربية، حيث تعمد بعض الدول إلى إستدعاء النظام السوري بينما تقوم أخرى بدعوة المعارضة السورية، والنظام الموريتاني علاقاته على ما يرام مع بشار الأسد، إلا أن مواقف بعض الدول العربية منه، ستكون حائلا دون استدعائه، وهو ما جعل النظام يجد نفسه في وضعية صعبة.