كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تدخل لحسم الأزمة بين وزارة الخارجية ووكالة الوثائق المؤمنة في موريتانيا، والتي إنفجرت مؤخرا حول وضعية طاقم الوكالة المشرف على مراكز التقييد ببعض السفارات الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إن تدخل الرئيس ولد عبد العزيز أسفر عن صدور مقرر يطرد عمال وكالة الوثائق المؤمنة من السفارات والإبقاء على موظف واحد فني برتبة سكرتير بالسفارة التي يوجد فيها المركز، وذلك بعد ان كان طاقم هذه الوكالة يمارس مهامه خارج النظم المعمول بها، حيث يفترض ان يكون يتبع مباشرة للسفراء، الشيء الذي لم يكن ولم يتجرأ أي وزير للخارجية على الحسم في الموضوع قبل الوزير الحالي، ليتدخل الرئيس ولد عبد العزيز لصالحه ويحسم الأمر. وقد صدر مقرر مشترك عن وزراء: الخارجية، الداخلية والمالية بهذا الشأن والذي سيدخل حيز التنفيذ في قابل الأيام.