تفيد آخر الأنباء الواردة من مدينة "ول ينجه" بولاية كيدي ماغه، بإقدام السلطات على إجلاء المواطنين عن المنطقة القريبة من الإنفجار داخل ثكنة تابعة للجيش الموريتاني، وتم قطع التيار الكهربائي عن المدينة وهو ما أدى لإنقطاع الماء عنها أيضا نظرا لإرتباطهما، كما إنقطعت شبكة الإتصالات لشركتي "ماتيل" و"موريتل"، وصعبت السيطرة على هذا الإنفجار العنيف الذي يعتبر الأول من نوعه في ثكنة للجيش الموريتاني بتلك المنطقة، كما أثار الإنفجار مخاوف السكان، نظرا لكون الثكنة وسط المدينة وقريبة من محطة الكهرباء التي فر عنها عمالها.