شهد مطار نواكشوط الدولي الجديد، أول فضيحة تسجل بعد البدء في استقباله الرحلات ومغادرتها منه.
فهذا المطار الذي كلف الدولة مبالغ مالية معتبرة، وإستمرت الأشغال فيه بعض الوقت حتى تجاوزت المدة المحددة لها، وباشر في استقبال الرحلات ومغادرتها منه، إنفجرت داخله فضيحة تتعلق بتوقف ناقل الأمتعة بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان انطلاقته، وهو ما أدى لتدافع المسؤولية بين شركة "النجاح" التي أشرفت على إنجاز المطار وشركة "مطارات موريتانيا"، التي اتهمتها الأولى بالمسؤولية عن ذلك، لأن موظفيها لم يتمكنوا من تشغيل أنظمته الإلكترونية، فيما أرجعته الشركة إلى خلل في ناقل الامتعة.