مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تأثر السياحة في موريتانيا بالإبقاء عليها ضمن "المنطقة الحمراء" من طرف فرنسا

أجمع أغلب المراقبين للشأن الموريتاني، على أن إقدام السلطات الفرنسية على وضع موريتانيا في "المنطقة الحمراء"، كان له الأثر السلبي على السياحة بهذا البلد.

فمازال أغلب المراقبين يتساءلون عن السبب في قرار فرنسا، بل وإصرارها على هذا الموقف، وهو ما فاجأ حتى الرئيس ولد عبد العزيز نفسه، حين قال: "لا أعرف ما الذي يجعل السلطات الفرنسية تتمادى في تطبيق قرار كهذا. ورغم ذلك فبإمكاني أن أجزم بأنه لا يوجد اليوم بلد واحد قادر على تأمين أرضه مائة في المائة نظرا لتشتت الأنشطة الإرهابية في العالم"، ولهذا فيرى بعض المراقبين أن المطار الجديد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، يمكن أن يلعب دورا أساسيا في السياحة، إلا أن الإبقاء على البلد ضمن "المنطقة الحمراء"، له تأثيرات سلبية على موريتانيا.

وكان وزير المالية الفرنسي ميشيل سابان، قد أعلن في وقت سابق أن باريس لا يمكن أن تخرج موريتانيا من المنطقة الحمراء التي تطلب  من مواطنيها عدم زيارتها. مضيفا، أن الخطر كبير في هذا الجزء من إفريقيا الذي توجد فيه موريتانيا، وذلك على الرغم من جهود موريتانيا في تأمين أراضيها –يضيف الوزير الفرنسي- فموريتانيا اليوم لم تعد كما كانت.
وزير المالية الفرنسية قال إن الوضع في موريتانيا لا يمكن تقييمه بعيدا عن الوضع في المنطقة، فالنظرة إليه ينبغي أن تكون شاملة للمنطقة كاملة حتى يمكننا اتخاذ قرارات تنموية وخصوصا في مجال السياحة.
وقد وضعت فرنسا المناطق السياحية الموريتانية التي توجد بالأساس في الشمال والشمال الشرقي في منطقة الخطر الأمني (المنطقة الحمراء)، وذلك منذ العام 2007 تاريخ اغتيال ثلاثة سياح فرنسيين قرب مدينة ألاك ومازالت تحتفظ بتلك الوضعية.

أحد, 26/06/2016 - 14:05