تعرض عنصر حراسة ثكنة عسكرية بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، لإعتداء أثناء قيامه بمهمته.
وطبقا لبعض المصادر، فإن عنصر الحراسة كان يداوم في مقر عمله عند بوابة الثكنة، وشاهد أحد الشبان وهو يمر على مقربة منها، فما كان منه إلا أن صاح عليه ونبهه لضرورة الإبتعاد عن بوابة الثكنة، لكنه لم يعر أي إهتمام لتلك التحذيرات ومن ثم توجه صوب العنصر وقام بالإمساك به ومحاولة ضربه، وأثناء ذلك تدخل بعض عناصر الحرس الموريتاني بنفس الثكنة التي هي مقر "التجمع الجهوي للحرس" في ولاية آدرار وأمسكوا به، ومن ثم سلموه إلى الدرك بالمدينة، إلا أن مصادر أخرى أفادت بأنه تم الإفراج عنه، بدعوى عدم وجود شكوى مقدمة من طرف الحرسي الذي تعرض للإعتداء أمام ثكنته.