تحولت إحدى أقدم المدارس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، إلى مكب للقمامة، وذلك بعد تحطيم المبنى، إثر عملية بيع ضمن إستيراتيجية بيع أملاك الدولة، التي ينتهجها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ بعض الوقت.
فبعد مرور أشهر على تحطيم المبنى والبدء في بناء جزء منه، تحول الجزء الآخر إلى مكب للقمامة، بتخويل رسمي، نظرا لوجود حاوية قمامة به، حيث أصبح ساكنة تلك المنطقة يضعون القمامة فيها، ويتعلق الأمر بمدرسة العدالة قرب "العيادة المجمعة".