باشرت مواقع ألكترونية مغربية، حملة منظمة ضد موريتانيا والنظام الحاكم فيها. وقال موقع "هيسبرس" المحسوب على المخابرات المغربية، إن سبب الخلاف هو "البوليساريو".
و أضاف الموقع، أن العلاقة بين الرباط ونواكشوط قد دخلت نفقا جديدا من الفتور بعدما اختار الرئيس الموريتاني وصف محمد عبد العزيز بـ"رئيس الجمهورية العربية الصحراوية"، وقدم تعازيه إلى "الشعب الصحراوي الشقيق وأسرة الفقيد"، فيما قالت مصادر إعلامية انفصالية - يقصد الموقع صحراوية - "إن الجمهورية الإسلامية الموريتانية أعلنت الحداد الرسمي بالبلاد بعد وفاة زعيم جبهة البوليساريو"
و لكن موقع هيسبرس أضاف " أكدت العديد من وسائل الإعلام الموريتانية، أن سلطات بلادها سحبت تراخيص عمل من مغاربة يشتغلون بشركة الاتصالات الموريتانية، موضحة أنها منعت هؤلاء العمال المغاربة من دخول مقر الشركة بنواكشوط، لأنها تريد استبدال العمال المغاربة بعمال محليين تنفيذا لقرار مفتشية الشغل."
و ظهرت عشرات التعليقات التي تسب موريتانيا و تنقص من شأنها و تصفها بأوصاف مختلفة. و قال مدون موريتاني إن أيادي أمنية هي من يكتب التعليقات و استدل بهذا التعليق الذي وُقع تحت اسم " شنقيطي مغربي " و فيه : " ان التاريخ السياسي للممكلة الشريفة حدوده الى نهر سينغال والان سنرجع حدودنا الاصلية دون خوف ولا تراجع ،وحتى لكويرة سنأخذها غصبا عنكم انتم جزء منا والمرابطون شاهدون عى ذلك وخناتة بنت بكار زوجة السلطان مولاي اسماعيل رحمه الله خير دليل على ذلك". وقد لوحظ حذف التعليقات من طرف نفس الموقع للتعليقات المدافعة عن موريتانيا ونظامها.