لوحظ تباين في طرق العمل الخيري خلال شهر رمضان المبارك، ففي الوقت الذي ظهرت خيام لـ"فاعلي خير" توفر الإفطار للمارة، دون الكشف عن هويات أصحابها، فإن جمعيات "خيرية" تعمد إلى رفع شعاراتها على الخيام التي بنتها في الشوارع العامة لإفطار الصائم.
وتلجأ بعض الجمعيات الخيرية إلى توثيق ما تقوم به من عمل "خيري" من خلال تصويره، مركزة على إظهار شعاراتها في تلك الأنشطة، في الوقت الذي يفضل البعض ممارسة "أنشطته" بعيدا عن الأضواء والحراك الذي له طابع دعائي.